سانشيز يحط في نواكشوط.. شراكة أمنية جديدة بين مدريد ونواكشوط لاحتواء التحديات في الساحل

11 يوليو 2025 - 9:39 ص

 

الصحراء بلوس- أنواكشوط

يستعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم 16 يوليو الجاري، على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في اجتماع حكومي عالي المستوى بين مدريد ونواكشوط.

ووفق مصادر إعلامية، فإن الزيارة تهدف إلى مناقشة ملفات بالغة الحساسية، في مقدمتها مكافحة الهجرة غير النظامية، وشبكات الاتجار بالبشر، إضافة إلى التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل، حيث تشكل موريتانيا نقطة ارتكاز إستراتيجية في جهود الاستقرار الإقليمي، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الشراكات الثنائية.

وبالرغم من الطابع الأمني والاقتصادي للزيارة، إلا أن توقيتها يضفي عليها بُعدًا سياسيًا لا يمكن تجاهله، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في ملف الصحراء المغربية، الذي بات يُطرح بقوة في كافة المحافل الإقليمية والدولية. ويُرجح أن تُناقش مدريد هذا الملف مع المسؤولين الموريتانيين، خصوصًا وأن إسبانيا سبق أن أعلنت دعمها الواضح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط كحل للنزاع.

وتشير تحليلات إلى أن استقرار منطقة الساحل يرتبط بشكل وثيق بحلحلة ملف الصحراء، وأن أي توتر إضافي قد يُفاقم الأوضاع الأمنية ويُغذي موجات الهجرة نحو الضفة الأوروبية، ما يُفسر الحضور المتزايد لإسبانيا في القضايا الإفريقية.

وتنظر مدريد إلى موريتانيا اليوم كحليف محوري في معادلة الأمن والهجرة، نظرًا لموقعها الجغرافي وموقفها المتوازن في ملفات إقليمية شائكة. وتراهن إسبانيا على تعزيز قنوات التنسيق والتعاون مع نواكشوط بما يخدم استقرار المنطقة ويحصن حدودها الجنوبية من التهديدات المتصاعدة

وتنظر مدريد إلى موريتانيا اليوم كحليف محوري في معادلة الأمن والهجرة، نظرًا لموقعها الجغرافي وموقفها المتوازن في ملفات إقليمية شائكة. وتراهن إسبانيا على تعزيز قنوات التنسيق والتعاون مع نواكشوط بما يخدم استقرار المنطقة ويحصن حدودها الجنوبية من التهديدات المتصاعدة

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .