أفادت المديرية العامة للضرائب بأن مجموع الإيرادات الضريبية المحصلة خلال سنة 2024 تجاوز 220 مليار درهم، في تطور ملحوظ يعكس تحسن الأداء الضريبي وتوسيع القاعدة الجبائية بالمملكة.
وحسب معطيات رسمية صادرة عن المديرية، فقد تم تحقيق هذه الحصيلة بفضل تعزيز آليات الرقابة، وتطوير الخدمات الرقمية الموجهة لدافعي الضرائب، مما ساهم في تبسيط المساطر وتحسين نسب الامتثال الجبائي لدى مختلف الفئات.
وكشفت المديرية، وعلى مستوى الأداء حسب نوعية الضرائب، أن الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الشركات شكّلتا الجزء الأكبر من المداخيل، مدعومتين بالانتعاش النسبي للأنشطة الاقتصادية والتجارية، خاصة في قطاعات مثل الصناعة والخدمات والسياحة.
وعلى صعيد التحصيل، سجلت المديرية نتائج إيجابية على مستوى محاربة التملص الضريبي، مع توسيع الوعاء الضريبي ليشمل أنشطة لم تكن خاضعة بشكل كافٍ للرقابة، مما عزز من موارد الدولة دون اللجوء إلى رفع الضغط الجبائي.
و تأتي هذه الأرقام في سياق وطني يسعى فيه المغرب إلى تحسين قدراته التمويلية الذاتية، وتنزيل مشاريع النموذج التنموي الجديد، الذي يجعل من العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي أولوية استراتيجية.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب



تعليقات الزوار ( 0 )