الصحراء سبور/عادل عنور
في ليلة كروية ستظل محفورة في ذاكرة جماهير المستديرة، كتب نادي باريس سان جيرمان أروع فصول المجد الأوروبي، بعد أن اكتسح إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليُتوج بلقبه الأول في المسابقة الأغلى على مستوى الأندية.
ملعب النهائي تحوّل إلى مسرح للعظمة الباريسية، حيث دخل رفاق النجم الأول للفريق بكل قوة وعزيمة، وفرضوا أسلوبهم منذ الدقائق الأولى، وسط ذهول وارتباك في صفوف الفريق الإيطالي العريق. هدف أول مبكر فتح شهية الباريسيين، تلاه سيل من الأهداف التي حسمت اللقاء قبل حتى أن ينتهي الشوط الثاني.
أداء هجومي ساحر، وسط ميدان منظم، ودفاع صلب، جعلوا من باريس سان جيرمان آلة كروية لا ترحم. كل هدف كان يحمل توقيع فنان مختلف، ليؤكد أن هذا الفريق ليس نجمًا واحدًا، بل منظومة متكاملة كانت تنتظر فقط لحظة الانفجار.
ومن المدرجات إلى شوارع العاصمة الفرنسية، عمّت الاحتفالات، وارتفعت هتافات الفخر والفرح بهذا الإنجاز الأسطوري، الذي طال انتظاره لعقود، وتحقق أخيرًا بأداء استثنائي سيُدرّس في كتب الكرة.
باريس لم يفز فقط… بل أبهر، وسحق، وأعلن رسميًا أنه زعيم جديد على عرش أوروبا
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب


تعليقات الزوار ( 0 )