جهة العيون بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي تنظم ندوة دولية حول الجهوية وتنمية الجهات

22 أبريل 2025 - 11:07 ص

في إطار الدينامية التنموية الإيجابية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة مع تفعيل ورش النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة ، و إثراء للنقاش العمومي و الأكاديمي حول المبادرة الملكية الإستراتيجية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي و آثارها الإقتصادية و التنموية على المنطقة ،و تعزيزا لتجربة الجهوية المتقدمة ببلادنا خاصة بالأقاليم الجنوبية و ضرورة الإنفتاح على تجارب عالمية في التدبير الترابي الجهوي .

إحتضنت مدينة العيون صبيحة يومه 22 أبريل الجاري 2025 بقاعة الإجتماعات التابعة لجهة العيون الساقية الحمراء أشغال الندوة الدولية الأولى حول الجهوية و الإمكانيات المتاحة لتنمية الجهات “نموذج جهة العيون الساقية الحمراء ” .

هذه التظاهرة المنظمة من طرف جهة العيون الساقية الحمراء وبالتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي تميزت بمشاركة باحثين و أكاديميين و فاعلين سياسيين من المغرب و إسبانيا و إيطاليا .

 

حيث ناقش المتدخلون من خلال العروض المقدمة عدة المحاور كان أهمها : تعزيز دور التنمية الجهوية المتقدمة من خلال مشاريع إستثمارية بالمناطق الجنوبية كنموذج ، والأبعاد الإقليمية لمخطط الحكم الذاتي في المغرب ، مقاربة جغرافية سياسية و جغرافية إقتصادية ، و الجهات الجنوبية و المقاربة الترابية في المغرب ، نموذج جهتي العيون الساقية الحمراء ، كما ناقش المنتدى أيضا ، التمكين السياسي المحلي من منظور دولي مقارن و الجهات الإيطالية و التعاون المتوسطي و النظام الجهوي الإيطالي و التعاون بين الجهات .

و لأن المرأة تلعب أدوارا محورية في التنمية الجهوية والمحلية ناقش المشاركون أيضا أهمية المرأة في التنمية الإقتصادية للمناطق ، و دور المرأة كعنصر تغيير في الساحل الإفريقي .

ويندرج تنظيم هذه التظاهرة في إطار الزخم الدبلوماسي المتميز الذي يشهده ملف الوحدة الترابية للمملكة بتنامي الدعم الدولي للمقترح المغربي للحكم الذاتي و افتتاح قنصليات لعدد من الدول الصديقة و الشقيقة بحاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة مدينة العيون .

لتختتم أشغال الندوة الدولية الأولى بالعيون بإصدار بتوصيات تدعو إلى تطوير تجربة الجهوية المتقدمة ببلادنا، و الإنفتاح على التجارب المتوسطية المقارنة بهدف تعزيز الأدوار التنموية للجهات على المستويات الترابية و الوطنية .

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .