الصحراء بلوس: السمارة
ترأس السيد إبراهيم بوتوميلات عامل إقليم السمارة، اليوم 15 فبراير الجاري، بقاعة العروض التابعة لمركز الإستقبال إنطلاق فعاليات منتدى السمارة الكشفي الدولي، المنظم تحت إشراف الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ومفوضية جهة العيون الساقية الحمراء، بدعم من وزارة الشباب، ومجلس جماعة السمارة، والمجلس الإقليمي.
يهدف هذا المنتدى إلى ترسيخ قيم المواطنة والتطوع، والتأكيد الواسع والثابت على إنخراط الكشفية وتعبئتها الدائمين للدفاع المطلق والمستميت من الوحدة الوطنية والترابية وتعزيز المنجزات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبار أن قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمغرب، لتنزيل التعليمات السامية التي يعطيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله باعتباره الكشاف الأول بضرورة تفعيل الديبلوماسية الموازية وتحصين المكتسبات التي تحققت بفضل الديبلوماسية الحكيمة لجلالته، إضافة إلى التسويق للتنمية الكبيرة التي باتت تعرفها أقاليمنا الجنوبية بفعل تطبيق النموذج التنموي الكبير للأقاليم الجنوبية، وتقديم مدينة السمارة باعتبارها مدينة بدون صفيح خلال سنة 2024 ومسار التنمية الرائد والدينامية التي باتت تعرفها مدينة السمارة باعتبارها العاصمة العلمية والتاريخية للأقاليم الجنوبية.
حضر حفل الإفتتاح السيد الكولونيل ماجور العميد المنتدب، السادة المنتخبون، السادة شيوخ وأعيان ووجهاء القبائل الصحراوية، السادة رؤساء المصالح الخارجية والأمنية، وممثلي الجمعيات المحلية…
في كلمته الإفتتاحية، أكد السيد العامل على امتنانه وشكره لمنظمي هذا الحدث الكبير، ودعوته لحضور هذا المنتدى المنظم بمدينة السمارة حاضرة التاريخ والتراث التي تحتضن ولأول مرة في الجهات الثلاث هذا الملتقى الهادف، مما يؤكد أن السمارة هي مركز للحوار والمواطنة الفاعلة، يضيف السيد العامل إننا وانطلاقا من رسالة الكشفية الإنسانية نتابع باهتمام محاور هذا المنتدى التي تتماشى ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لترسيخ العدالة الإجتماعية والتقدم…
تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى هو دوليا بامتياز من خلال مشاركة دول شقيقة: ليبيا، الأردن، فلسطين، السودان، موريتانيا، البنين، هايتي، إفريقيا الوسطى، بوركينا فاصو، بروندي، غينيا الإستوائية، الطوغو، غينيا بصاو، جزر القمر، الكوديفوار…
ويعتبر المنتدى فرصة لتعزيز مكانة المدينة كمركز علمي وتربوي، وصقل شخصية الشباب وتقويم سلوكهم، والانخراط في خدمة المجتمع من خلال ترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية.
وعرفت الندوة الدولية المنظمة بالمناسبة مقاربة مواضيع الديبلوماسية الموازية والتنمية المستدامة من منظور كشفي صرف باعتبار هذه الأخيرة حركة دولية تساهم في القضايا المجتمعية وبنائها بالشكل الذي يخدم الصالح العام، حيث تم مناقشة هذه المواضيع من خلال المداخلات الآتية:
* المداخلة الأولى: الحركة الكشفية ودورها في تعزيز الديبلوماسية الموازية ألقاها القائد الدكتور عبد السلام بوغابة.
* المداخلة الثانية: دور الجامعة الوطنية للكشفية المغربية في تدعيم الديبلوماسية الموازية، والترافع عن قضايا الوحدة الترابية ألقاها القائد الدكتور محمد نوفل عامر.
* المداخلة الثالثة: مساهمة الحركة الكشفية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ألقاها القائد الأستاذ عبد اللطيف رفوع.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )